أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن رفع نسبة الضرائب على الأفراد والشركات، إضافة إلى المساهمين ابتداء من أفريل من العام المقبل.
وذكر جونسون أن القرار يأتي لدعم وتمويل الرعاية الصحية والإجتماعية في البلاد خاصة مع استمرار تأثير جائحة كورونا على البلاد.
وسيتم رفع الضرائب بنسبة 1.25% حيث ستشمل توزيعات الأرباح النقدية للمساهمين في الشركات المساهمة في بريطانيا.
وأوضح رئيس الحكومة الذي يتعرض لانتقادات شديدة حتى في صفوف أغلبيته المحافظة المعارضة للزيادات الضريبية، أن هذه الزيادة البالغة 1,25% التي ستطبق في أفريل 2022 ستُستخدم أيضًا لتمويل الرعاية التي غالباً ما تكون باهظة للبالغين المحتاجين للدعم، مثل كبار السن في دور الرعاية.
وقال جونسون أمام النواب إنه بعد “أسوأ جائحة خلال قرن يتعين علينا الآن مساعدة نظام الرعاية الصحية على التعافي”.
وأضاف “يجب الآن توفير التمويل لبلوغ ذلك” مؤكدا أن زيادة المساهمات الاجتماعية هذه ستوفر 36 مليار جنيه (42 مليار يورو) على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بعد ضخ 5,4 مليارات جنيه خلال الأشهر الستة المقبلة.
في حين أثار خفض السعودية الكبير لأسعار البيع للعملاء في آسيا مخاوف بشأن تراجع الطلب والضغط على المعنويات.
وارتفع خام برنت في العقود الآجلة لشهر نوفمبر إلى 72.57 دولارا للبرميل بارتفاع 35 سنتا، أي ما يوازي 0.5%، بحلول الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش، بعدما هبط 39 سنتا الإثنين الماضي.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر إلى 69.16 دولارا للبرميل بانخفاض 13 سنتا، أي ما يعادل 0.2% عن إغلاق يوم الجمعة، ولا يوجد سعر تسوية لأمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة.
وأبلغت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو العملاء في آسيا أنها ستخفض سعر البيع الرسمي لشهر أكتوبر، لجميع الخامات التي تباع لآسيا دولارا واحدا على الأقل للبرميل.
والخفض الكبير للأسعار دليل على أن الاستهلاك في أكبر منطقة مستوردة للخام في العالم لا يزال ضعيفا، في حين تلقي إغلاقات في أرجاء آسيا لمكافحة سلالة دلتا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
كما تستوعب الأسواق قرار منظمة أوبك وحلفائها في مجموعة أوبك بلس رفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في كل شهر، من أوت الى غاية ديسمبر.
العالم الجزائري صحيفة يومية إخبارية وطنية متخصصة