أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر لن تنهار رغم كيد الأعداء.
وقال الرئيس تبون، خلال افتتاحه لقاء الحكومة الولاة أن “الدولة الجزائرية لن تنهار رغم كيد الأعداء”.
كما كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن نتائج القرارات المتخذة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها تنويع الصادرات وخلق مناصب الشغل.
وتحدّث الرئيس تبون عن تنويع الصادرات والتركيز على الصناعة والمنتجات خارج المحروقات حيث كشف بأن الجزائر صدرت ما قيمته 1 مليار و700 ألف دولار خلال 2019.
وتابع الرئيس تبون بأن” قيمة الصادرات خارج المحروقات بلغت 5 ملايير دولار خلال سنة 2021، لتصل سنة 2022 إلى 7 ملايير دولار بارتفاع قدره 30 بالمائة”
60 مليار دولار احتياطي الصرف
وكشف الرئيس تبون أن احتياطي الصرف فاق 60 مليار دولار بنسبة النمو بلغت 4.1، مع توقعات أن تفوق 5 بالمئة سنة 2023.
وتابع تبون “سنة 2023 ستكون سنة النجاعة والرفع من مستوى المعيشة، والرفع من القدرة الشرائية للمواطن، والتقليص من التضخم. نحاول حماية المواطن من تذبذب التبعات الاقتصادية العالمية”.
رفع في الأجور لتبلغ 47 بالمئة بداية من 2024
من جهة اخرى، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنه تقرر رفع الأجور إلى نسبة 47 بالمائة نهاية 2023 وبداية 2024.
وأضاف الرئيس تبون في كلمته خلال لقاء الحكومة الولاة، قائلا: “المرتبات لا تكفي ونحن على علم بذلك ولكن في نهاية 2023 وبداية 2024 سنرفع نسبة الأجور لتبلغ 47 بالمائة”.
إطلاق أول مصنع لإنتاج السكر في 2023
وقال الرئيس تبون أن سنة 2023 ستشهد أول إنتاج وطني 100 بالمئة لزيت المائدة، وستشهد الجزائر إطلاق أول مصنع جزائري لإنتاج السكر من الحقل إلى المستهلك.
وعن مشاريع السنة الجديدة قال الرئيس تبون “سنة 2023 ستزداد فيها سرعة الإنجاز وتعزيز المكاسب، ماضون نحو دعم المكاسب، وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة أولوياتنا”.
وتابع “نحن ماضون نحو تحسين الخدمة العمومية، استعادة العقار تثمين العقار الفلاحي، تشجيع انشاء المؤسسات، تشجيع الاستثمار، خلق مناصب العمل وترقية المرافق العامة”.
تقليص فاتورة الاستيراد من 63 مليار دولار إلى 38 مليار دولار
وتحدث الرئيس تبون عن الاستيراد، موضحا أنه تم تقليص فاتورة الاستيراد من 63 مليار دولار إلى 38 مليار دولار والعملية مازالت مستمرة.
وأوضح الرئيس تبون بأن 63 مليار دولا سنويا كانت مجرد تضخيم للفواتير وتبذير للمال العام، مشيرا إلى أن تقليص فاتورة الاستيراد تمت دون حرمان المواطن، ولم يعد هنالك استيراد مزيف.
للتذكير، انطلق نهاية الاسبوع لقاء “الحكومة – الولاة” بقصر الأمم نادي الصنوبر تحت شعار “التنمية المحلية.. تقييم وآفاق” بتنظيم من وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
ويهدف اللقاء إلى تقييم الإجراءات المتخذة على مدى السنوات الثلاث الماضية في مجال التنمية المحلية، ويقف عند مدى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بتحسين الظروف المعيشية للمواطن
كما أوضحت الداخلية أن اللقاء يستعرض سبل تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، من خلال وضع خارطة طريق شاملة ومتناسقة.
وسيسمح اللقاء بإبراز أوجه التكامل بين مختلف ولايات الوطن، وتثمين الإمكانيات والمزايا التي تزخر بها
كما يسلط “اجتماع الحكومة – الولاة”، الضوء على مواضيع تتعلق بالتقييم المرحلي لتنفيذ التدابير المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية، وبحث آفاق توطيدها
كما يبحث اللقاء آليات التنسيق والتعاون بين الوالي ووسيط الجمهورية لمساعدة المواطنين والمستثمرين.
ق.و
العالم الجزائري صحيفة يومية إخبارية وطنية متخصصة