ناشد سكان بلدية عموشة الواقعة شرق عاصمة الولاية سطيف السلطات المحلية للتكفل بمشاكلهم التي يصفونها بالمتدهورة خاصة وضعية الطرقات المتصدعة و غياب الإنارة العمومية، إذ يعاني سكان الأحياء منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل و اللامبالاة المنتهجة من طرفهم و التي اتخذتها هذه الأخيرة في حق هذه الأحياء التي لم تستفد من أية عمليات تهيئة من شأنها أن ترفع من قيمتها وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشها قاطنوه.
نبيل . م
يعيش السكان معاناة حقيقية منذ سنوات عدة أثرت على حياتهم بسبب عدة مشاكل والمتمثلة أساسا في اهتراء الطرقات التي زادت الوضع سوءا حيث لم تعرف أي عملية تعبيد منذ سنين وخلال حديث “السلام” مع سكان الأحياء أبدى العديد تذمرهم واستيائهم الشديد من هذا الوضع المأساوي الذي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم فهم يعانون من انعدام تهيئة الطرقات الرئيسية التي تعرف انتشار كبير للحفر و المطبات مما يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم خاصة خلال هطول الأمطار أما بالنسبة لفصل الصيف يصبح الغبار المادة الأساسية التي ترافق السكان في كل تنقلاتهم و في كل زاوية من منازلهم.
و في ذات السياق، لم تشهد تلك المسالك أي عملية تزفيت وهو الأمر الذي جعل الحي الكبير يدخل في عزلة فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالأحياء، حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية وانعدام المرافق الضرورية إلى جانب مشاكل أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها كانعدام الإنارة العمومية للأحياء ما جعلها تدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب السكان مما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة.
وفي السياق ذاته أكد بعض قاطني المنطقة لـ”السلام” أنه رغم الطلبات التي تم إيداعها للسلطات المحلية لوضح حد للمشاكل غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة هذه الحالة التي أتعبتهم كثيرا، كما أكدوا هؤلاء السكان أنهم طالبوا أكثر من مرة الجهات المعنية بتوفير الإنارة العمومية المنعدمة تماما الأمر الذي أدى إلى حدوث اعتداءات كثيرة وهو ما يتخوف منه السكان في كل مرة.
لذلك يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي نغصت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي.
العالم الجزائري صحيفة يومية إخبارية وطنية متخصصة