عرف عدد التجار الفوضويين الذين يمارسون نشاطهم التجاري بمختلف أسواق العاصمة ارتفاعا مقارنة بالأشهر السابقة.
وقد عرفت عدة نقاط بأسواق العاصمة هذا الارتفاع للتجار، منها ببلدية الحراش والكاليتوس وباب الوادي والدويرة وباش جراح، حيث عرفت تنامي كبير قبيل الدخول المدرسي الذي تفصلنا عنه ايام.
وقد احتل عشرات الباعة أرصفة وأرضيات الأسواق اليومية المنتشرة على تراب بلديات العاصمة من أجل كسب رزقهم بعد صراع طويل مع أزمة البطالة، كما انتشر باعة الشاحنات الكبرى ببعض طرقات بلديات العاصمة فيما تتجول بعضها داخل التجمعات السكانية من أجل ممارسة نشاطها التجاري الذي يضمن لها الربح السريع خاصة وأن هذه الأخيرة تقرب الخدمات من المواطنين بدل تنقلهم الى الأسواق وقطع العديد من الكيلومترات.
أسواق العاصمة أصبحت تسجل غليانا حقيقيا في هذه الأيام بسبب توسع أمكنة الطاولات الفوضوية ناهيك عن تواجد بعض التجار الذين يعرضون سلعهم على الأرضيات دون طاولات، وبذلك أصبحت الأسواق تعاني من ضيق شديد خاصة مع الاقبال الكبير الذي تسجله من قبل المواطنين.
ن. ب
العالم الجزائري صحيفة يومية إخبارية وطنية متخصصة