اشتكى شباب بلدية تسالة المرجة من البطالة الخانقة التي يعانون منها في ظل غياب مؤسسات اقتصادية بالمنطقة توفر لهم مناصب شغل، حيث صرح بعض الشباب خاصة الجامعيون منهم بأنهم يعيشون معاناة يومية نتيجة أزمة البطالة الخانقة التي لا مفر منها بسبب نقص المشاريع التنموية منذ عدة سنوات وعدم توفر البلدية على مصانع وشركات ومؤسسات اقتصادية.
وما زاد الطينة بلة – حسب هؤلاء الشباب-هو نقص المرافق الشبابية والرياضية والترفيهية التي أرهقتهم وأثقلت كاهلهم إذ أن هذا النقص أضحى يؤثّر عليهم سلبيا وانعكس على يومياتهم خاصة مع معاناتهم من شبح البطالة من جهة ومخافة دخولهم في ظلمة عالم المخدرات والانحرافات التي تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه والذي تتضح معالمه في أروقة العدالة ونهايته تؤول إلى الانتحار أو الموت البطيء من جهة ثانية.
كما تشكو البلدية من قلة قاعات الانترنت، حيث المتوفرة – يقول الشباب – لا تلبي الطلب المتزايد عليه من قبل شريحة كبيرة من الشباب القاطن بالمنطقة، أما عن المرافق الثقافية والهياكل التابعة لها فحدث ولا حرج حيث تخلو هذه الأخيرة من هذه النشاطات.
وقد راسل الشباب السلطات في عدة مناسبات للاستجابة لمطالبهم وتجسيد المشاريع التي من شأنها الترفيه عنهم، خاصة ما تعلق بالملاعب الجوارية وفضاءات الترفيه.
مرام. م
