استقبل عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، السفير الفرنسي، فرانسوا غويات بطلب منه،حيث طلب السفير الفرنسي رأي الحركة من تقرير ممثل الجانب الفرنسي في مفاوضات ملف الذكراة بنيامين ستورا الذي فصلت الحركة في موقفها منه سابقا.
وأفاد مقري في منشور له بحسابه الرسمي في فايسبوك أن” اللقاء تناول العلاقات بين البلدين في مختلف الجوانب، لا سيما الجوانب التاريخية”.
وحسب رئيس ” حمس “، عبّر للسفير الفرنسي عن آراء ومواقف تشكيلته السياسية تجاه فرنسا والعلاقات معها.
هذا وسبق أن رئيس حركة مجتمع السلم، تقرير المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، الذي رفعه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مقري في تغريدة له عبر تويتر أن “في التقرير الذي قدمه بنيامين ستورا لرئيسه تشعر وكأنه كان يتحدث عن قصة فئتين من الناس تقاتلا في أرض مشتركة بينهم، فيقول أخطأ هذا هنا وهذا أخطأ هناك، وهذا حقه هنا وهذا حقه ذاك، وعليهما أن يتصالحا وانتهى الموضوع”.
وأضاف مقري “لا تشعر أنه كان يتحدث عن قصة احتلال هو أسوء أنواع الاحتلال التي عرفتها البشرية، وعن دولة أجنبية اغتصبت دولة أخرى، وأرضا ليست أرضها، وعن جيش همجي ارتكب في حق الشعب الجزائري أبشع الجرائم بكل أنواعها قرابة قرن ونصف من الزمن”
ق.و
