أكّدت فاطمة الزهراء سليماني مديرة مركزية بالبنك الخارجي الجزائري أن المستثمر بن حمادي يعتبر من الزبائن القدامى بالنسبة للبنك ويتمتع بالمصداقية كزبون،كما أنّ هذه القروض الاستثمارية، منحت له طبقا للإجراءات المعمول بها لدى البنك الخارجي الجزائري من دون أية محاباة.
وأوضحت سليماني خلال سماع شهادتها في قضية بن حمادي ، أن “القرض بالمبلغ الإجمالي المذكور الذي منح لفائدة الشركة جي. بي. فارما المسيرة من قبل موسى بن حمادي جاء بعد تغيير طبيعة الشركة بموجب عقد تعديلي لقانونها الأساسي من الشركة ذات المسؤولية المحدودة إلى شركة ذات أسهم استنادا إلى ملف يتضمن قرار المجلس الوطن للاستثمار، وقرار منح مزايا الإنجاز عن المشروع الاستثماري من الوكالة الوطنية لتطوير وترقية الإستثمار التابعة لوزارة الصناعة والمناجم ورخصة البناء وكذا رخصة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لإنجاز هذا المصنع لإنتاج الأدوية.
وقالت المديرة المركزية لبنك الجزائر الدولي خلال سماعها من قبل قاضي محكمة القطب الاقتصادي والمالي أن ” هذه الشركة شرعت في استهلاك القرض الممنوح له لإنجاز مصنع إنتاج الأدوية ما قيمته 734.326.209,02 دينار تبعا لوضعيات تقدم الأشغال وهو المبلغ المخصص للإنجاز وهي نسبة 20بالمائة من القرض الإجمال خلافا لما ذكر في محضر التحريات الأوّلية بنسبة 81 بالمائة، كما أن تقدم الأشغال لهذا المشروع لإنجاز الأدوية بلغت نسبة 49 بالمائة بتاريخ 25 جوان 2019 ،في حين أن المبلغ المستهلك من القرض من قبل هذه الشركة هو734.326.209,02 دينار، بينما أن المبلغ الإجمالي المستهلك فيما يخص إنجاز المشروع بما فيه مساهمته الشخصية إلى جانب القرض بلغ 850.398.832,98 دينار وذلك حسب الوثيقة المعدة، من قبل مكتب الدراسات التابع للشركة”.
ص.ب
العالم الجزائري صحيفة يومية إخبارية وطنية متخصصة